Monday 17 November 2008

يارب محتاجلك


حاسس إنك مخنوق وتعبان ونفسك تفضفض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟






روحت لأحمد صديقك ومش لاقيه ؟؟؟؟؟؟؟






طب روحت لإيهاب ولقيته مشغول ومش مهتم بكلامك ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟






وجيت تتصل بمحمد ومش بيرد عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






ياااااااااااااااااااااااااه ........ حاسس إنك وحيد صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






نفسك تشتكى ومش عارف تشتكى لمين مش كده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟






حاسس انك ضعيف ومش لاقيلك سند صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






طيب استنى كده ..............مش حاسس إنك نسيت حد مهم تروحله وتشتكيله






هو صديقك وأخوك وحبيبك






هو سندك وكل ماليك






هو أكتر حد بإيده يزيل همك






هو أكتر حد دلوقتى حاسس بيك






تعرف ان هو اللى عمل كده عشان يوصلك رساله ؟؟؟؟؟؟؟؟






عشان يقولك مالكش غيرى






لا أحمد ولا إيهاب ولا محمد ولا أى حد يقدر يكون جنبك فى اى وقت ويحس بيك زى






مش سيد الخلق عليه أفضل الصلاه والسلام قالك






" إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله "






ها ....... لسه محتار ومش لاقى حد تشتكيله ؟؟؟؟؟؟؟






وياترى عرفت مين أقرب حد ليك ؟؟؟؟؟






" ونحن أقرب اليه من حبل الوريد "






صدق الله العظيم

Wednesday 5 November 2008

الحياء


ذكر لنا سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام أن الإيمان بضع وسبعون شعبه ثم خص الحياء بالذكر منها؛ وكأنه يقول ان أهم هذه الصفات وسيدها هو الحياء.
فليس منا من ينكر أن الحياء من أجمل الصفات وليس منا من لايتمنى أن تكون هذه الصفه من الصفات المحلاه لشخصيته .
وإذا تحدثنا عن الحياء فأول بادره تأتى إلى الذهن وأول شخص يستحق بالذكر هو ذلك الصحابى الذى تحدث عنه نبينا كثيرا وأشاد بتلك الصفه الرائعه فيه ؛كما أشاد له الجميع بذلك حتى قبل اسلامه ، هو ذلك الصحابى الجليل والخليفه الثالث للمسلمين "ذو النورين"سيدنا " عثمان بن عفان " رضى الله عنه
لقد كان لأخلاق سيدنا عثمان الرفيعه ونبل وسمو طباعه سبباً كبيراً فى حب الجميع له لدرجة أن النساء كن يدعون لأطفاهن الصغار " أحبك الرحمن حب قريش لعثمان
فإذا أردت أن ترى الحياء مجسداً فى شخص ما فلتنظر لسيدنا عثمان .
لقد بدأ "ذو النوين " رضى الله عنه طريق النور والهدايه للإسلام برؤيا رأها فى منامه رأى منادياً ينادى " يانيام استيقظوا محمد قد خرج بمكه" فيقول سيدنا عثمان فاستيقظت وأنا أردد " يانيام استيقظوا محمد قد خرج بمكه" وكان له خاله فقص عليها الرؤيا فقالت " إن محمداً قد بعث بتنزيل من عند الله يهديك إلى الله" وكانت خالته قد أسلمت وكتمت اسلامها.
ثم ذهب إلى صديقه الحميم أبو بكر بعد سماع كلام خالته وقص عليه الرؤيا فقال سيدنا أبو بكر " صدقت خالتك أراك والله ياعثمان رجلاً حيياً وأرى أن هذه الصفه لاتقودك إلا إلى الإسلام"
وتحكى السيده عائشه أن النبى صلى الله عليه وسلم كان جالساًورافعاً ثيابه بعض الشىء فاستأذن أبو بكر فأذن له وحدثه وهو على حالته تلك ؛ ثم استأذن عمر فأذن له وحدثه وهو على حالته تلك فاستأذن عثمان فقام واعتدل وأرخى ثيابه وجلس ثم أذن له وحدثه فلما خرج فسألت النبى صلى الله عليه وسلم عن سبب اعتداله عند دخول عثمان فقال " عثمان رجل حييى أخشى أن يدخل على وأنا هكذا فيستحى أن يكلمنى فى حاجته " ثم قال
" ألا استحى من رجل تستحى منه الملائكه"
وهكذا كان الحياء فى الإسلام بل وقبله عند كثير من الصحابه
والأن وفى هذا الزمن ماذا حدث للحياء؟؟؟
فكثيرأً منا من يتعجب للفتيات الاتى يخرجن من بيوتهن بملابس ضيقه أو شفافه أو محدده لملامح الجسد فأين الحياء؟ أين كرامة الأنثى؟
فهن لايعرفن مايقال عنهن . اعتزى بكونك أنثى وتجنبى كل مايجردك من أنثويتك الفطريه أياً كان السبب لذلك وتذكرى دائما قول شوقى" بعداً وسحقاً لعلياء الأمور إذا لم التمسها بخلق فاضلٍ عالٍ"
والحياء هو أن يستحى المرء من الوقوع فى الخطأ وأن يسارع بالإقلاع عنه إذا ضعف ووقع فيه .
والحياء هو أن يستحى المرء من وضع نفسه فى موضع تهمه أو انعدام مروء.
وماأكثر الشخصيات فى تاريخنا الإسلامى ؛ شخصيات كلها عبقريه فى تعاملاتها أمثال سيدنا عثمان وغيره وتستحق منا أن نقف بأنفسنا ونتذكرهم وبقدر الإمكان نحذو حذوهم وكما قال الشاعر" فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح"
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أصحابى كالألىء بأيهم اقتديتم اهتديتم"